التفاتة واحدة منك تعيد إلى اليدين المتعبتين اعتبارهما وجمالهما ونعومتهما.
صحيح أن اليدين تلقيان اهتماماً أكبر مما كانتا تلقيانه في السنوات الماضية، إلاّ أنهما لا تزالان تعانيان من نقص فادح في الحماية، خصوصاً لجهة الشمس والبرد. فأنت تنتبهين حتماً لاعتداءات تفاوت درجات حرارة الماء كما الآثار الجانبية للمساحيق التي تستعملينها في المطبخ وفي الغسيل... إلا أنك لا تفكرين أبداً في حمايتهما من أشعة الشمس التي تؤثر سلباً في خلاياهما السطحية والعميقة، معجلة في ظهور الترهل عليهما.
־־−ـ…_الخلايا الميتة_…ـ−־־
فاليدان تحتاجان إلى عناية متواصلة كما بشرة الوجه تماماً،
بدءاً بالـ Peeling الذي يخلصهما من الخلايا الميتة والذي يجب أن يتم مرة أسبوعياً، وصولاً إلى ترطيبهما باستمرار عبر كريم يدخل إلى أعماقهما. فالكريم المثالي لهما هو «المثلث الحماية» أي الذي يحميهما في آن من الجفاف والتقشير كما من التجاعيد والبقع البنية. ويحتوي الكريمعلى «فيلتر» لأشعة الشمس فوق البنفسجية وعلى عوامل «تفتّح» لون الجلد الذي يميل بعد عمر معيّن إلى إظهار بقع بنية على سطحه.
־־−ـ…_الأظفار المتلفـه _…ـ−־־
أما المشكلة الثانية التي تعاني منها اليدان فهي محيط الأظفار المتلف بسبب سوء الإهتمام به، والذي يتطلب «دفع» الجلد الموجود في محيط الظفر إلى الوراء بواسطة مسطرة صغيرة خاصة من كرتون، ودائماً بعد نقع اليدين بالماء أو بزيت خاص لجعلهما أكثر طراوة. كما يجب وضع كريم خاص بالأظفار المتلفة كل يوم مساء مع تدليك كل ظفر من قمته نحو قاعدته.
־־−ـ…_الـــماااء_…ـ−־־
ويعتبر الماء العدو الأول للأظفار التي تجف بفعل التعرض له مرارا». لذا حاولي أن تضعي دائماً قفازات لدى التعرض طويلاً للماء، كما استعملي كريماً مرطباً لحمايتها، إذ إن الرطوبة المتواصلة التي تتعرض لها تؤدي إلى ظهور نوع من الفطر تبرز ملامحه الأولى لدى احمرار قاعدة الظفر الذي يميل لونه في ما بعد إلى الإصفرار فالتحزز والتكسّر.
الا ان هذه الحالات نـادراً ما تـكون شائعة، إذ إن الأظفـار لا تـعاني عادة من مشكلات مستعصية... إلا تلك التي تثـيـرينها بفعل سوء اهتمامك بها. لذا اعتمدي إلى التوجه مرة كل شهر إلى اختصاصية تهتم بها وتحاول إصلاح ما أفسده افتقادك الدائم إلى الوقت اللازم للعناية بها.