أحمد زويل.. اليوم
[/color]
[color="#808080"] بقلم أحمد المسلمانى ١٧/ ١١/ ٢٠٠٨اليوم الإثنين ١٧ نوفمبر ٢٠٠٨ يمثل أحد الأيام الفاصلة فى تاريخ العلم. بعد ساعات تعقد جامعة كالتك الأمريكية المرموقة مؤتمراً صحفياً عالمياً، للإعلان عن ثورة جديدة فى العلم يقودها الدكتور أحمد زويل.
ثمة اختراق جديد يعتمد على مفاهيم جديدة، يسمح لأول مرة برؤية أصغر الأشياء داخل الذرة من خلال تقنية جديدة، يطلق عليها «الميكروسكوب رباعى الأبعاد».
لقد تطور الميكروسكوب فى مركز الفيزياء الحيوية للعلوم والتكنولوجيا فائقة السرعة، الذى يديره د. أحمد زويل، أستاذ كرسى لاينوس بولنج للكيمياء، وأستاذ الفيزياء فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الحائز على جائزة نوبل.
تقول جامعة كالتك، التى تقود العلم فى العالم المعاصر: «إن الميكروسكوب رباعى الأبعاد يحدث ثورة فى طريقة نظرتنا لعالم النانو.. إنه يسمح بمشاهدة الزمن الحقيقى والمساحة الحقيقية للتغيرات داخل الذرة، وهناك براءة اختراع منحت للجامعة فى هذا الصدد..
وأما وضع التقنية الجديدة فقد تضمنه بحث علمى جديد للدكتور أحمد زويل تنشره مجلة (الساينس). لقد نجح د. زويل ومن معه فى إدخال البعد الرابع للزمن فى صورة ميكروسكوبية عالية الجودة، حيث يجرى تتبع مسار كل إلكترون على حدة وبدقة كاملة فى الزمان وفى المكان».
وتقول جامعة كالتك: «إن د. زويل يوسع أبحاثه الآن لاستخدام الميكروسكوب لتصوير مكونات الخلية مثل البروتين.. وقد تمكن د. زويل بالفعل من رصد دقيق للتفاعلات والمسارات داخل خلية فأر».
يقول السير جون توماس من جامعة كمبريدج والعالم الأشهر فى مجال الإلكترونات المجهرية: «إن هذا الاختراع وتطبيقاته يمثل ثورة.. وإن الباب مفتوح الآن لأعداد لا تحصى من الاكتشافات فى العلوم الفيزيائية والبيولوجية».
ويقول أستاذ كرسى الهندسة الكيميائية فى جامعة كالتك ديفيد تيرل: «إننا لم نتعلم أشياء جديدة ومهمة عن سلوك المواد والجزيئات فقط، ولكننا استمتعنا وشعرنا بالمرح ونحن نتابع ما رأيناه».
وأما رئيس جامعة كالتك البروفيسور إدوارد ستولبر فقد تحدث فخوراً بما أنجزه د. زويل: «جامعة كالتك التزمت إن تكون لها الريادة».
قال لى د. أحمد زويل، الذى يكرمه العالم اليوم بإعلان ثورته الجديدة فى العلم: «لقد زرت العالم شرقاً وغرباً، وقابلت كبار علمائه وفلاسفته وساسته.. وقضيت فى ذلك كله أوقاتاً غنية وممتعة.. غير أن مصدر سعادتى الأول لايزال هو اكتشاف جديد بين المعامل والمختبرات، ولاتزال رغبتى الأكيدة هى المضى فى أبحاثى
الجديدة، أملاً فى الوصول إلى أسرار المرض وتخفيف آلام البشر».
المصدر جريدة المصرى اليوم
[/color]
[color="#808080"] بقلم أحمد المسلمانى ١٧/ ١١/ ٢٠٠٨اليوم الإثنين ١٧ نوفمبر ٢٠٠٨ يمثل أحد الأيام الفاصلة فى تاريخ العلم. بعد ساعات تعقد جامعة كالتك الأمريكية المرموقة مؤتمراً صحفياً عالمياً، للإعلان عن ثورة جديدة فى العلم يقودها الدكتور أحمد زويل.
ثمة اختراق جديد يعتمد على مفاهيم جديدة، يسمح لأول مرة برؤية أصغر الأشياء داخل الذرة من خلال تقنية جديدة، يطلق عليها «الميكروسكوب رباعى الأبعاد».
لقد تطور الميكروسكوب فى مركز الفيزياء الحيوية للعلوم والتكنولوجيا فائقة السرعة، الذى يديره د. أحمد زويل، أستاذ كرسى لاينوس بولنج للكيمياء، وأستاذ الفيزياء فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الحائز على جائزة نوبل.
تقول جامعة كالتك، التى تقود العلم فى العالم المعاصر: «إن الميكروسكوب رباعى الأبعاد يحدث ثورة فى طريقة نظرتنا لعالم النانو.. إنه يسمح بمشاهدة الزمن الحقيقى والمساحة الحقيقية للتغيرات داخل الذرة، وهناك براءة اختراع منحت للجامعة فى هذا الصدد..
وأما وضع التقنية الجديدة فقد تضمنه بحث علمى جديد للدكتور أحمد زويل تنشره مجلة (الساينس). لقد نجح د. زويل ومن معه فى إدخال البعد الرابع للزمن فى صورة ميكروسكوبية عالية الجودة، حيث يجرى تتبع مسار كل إلكترون على حدة وبدقة كاملة فى الزمان وفى المكان».
وتقول جامعة كالتك: «إن د. زويل يوسع أبحاثه الآن لاستخدام الميكروسكوب لتصوير مكونات الخلية مثل البروتين.. وقد تمكن د. زويل بالفعل من رصد دقيق للتفاعلات والمسارات داخل خلية فأر».
يقول السير جون توماس من جامعة كمبريدج والعالم الأشهر فى مجال الإلكترونات المجهرية: «إن هذا الاختراع وتطبيقاته يمثل ثورة.. وإن الباب مفتوح الآن لأعداد لا تحصى من الاكتشافات فى العلوم الفيزيائية والبيولوجية».
ويقول أستاذ كرسى الهندسة الكيميائية فى جامعة كالتك ديفيد تيرل: «إننا لم نتعلم أشياء جديدة ومهمة عن سلوك المواد والجزيئات فقط، ولكننا استمتعنا وشعرنا بالمرح ونحن نتابع ما رأيناه».
وأما رئيس جامعة كالتك البروفيسور إدوارد ستولبر فقد تحدث فخوراً بما أنجزه د. زويل: «جامعة كالتك التزمت إن تكون لها الريادة».
قال لى د. أحمد زويل، الذى يكرمه العالم اليوم بإعلان ثورته الجديدة فى العلم: «لقد زرت العالم شرقاً وغرباً، وقابلت كبار علمائه وفلاسفته وساسته.. وقضيت فى ذلك كله أوقاتاً غنية وممتعة.. غير أن مصدر سعادتى الأول لايزال هو اكتشاف جديد بين المعامل والمختبرات، ولاتزال رغبتى الأكيدة هى المضى فى أبحاثى
الجديدة، أملاً فى الوصول إلى أسرار المرض وتخفيف آلام البشر».
المصدر جريدة المصرى اليوم