لماذا تتخلى عنى يا قلبي؟؟؟
هذه القصة واقعية لشاب في ربيع عمره يتصف بالوسامة والقبول والقلب الكبير وعقله الراجح
وافقه واسع المدىّ يخلص دراسته ويدخل ضابط بالجيش ويبقى ضابط ويتسم عن
غيره بالذكاء والفطنة والتقدم السريع ولكن يحب قدره أن يفاجئه بمفاجأة أن يترك
الجيش لظروف سياسية وعسكرية غامضة
لكنه لن ييئس ويبدأ يضع قدمه على بداية الطريق ..ينتسب إلى إحدى كليات التجارة
ويجتهد بكل ما في وسعه حتى يتخصص في المحاسبة والاقتصاد ويطرق الحب باب
قلبه لأول مرة فتاة جميلة فيعجب بها بالفعل بل ويريد الارتباط بها ولكن نظراً
لظروف غامضة
تتزوج فتاته بغيره ويبدأ الشاب يقف مع نفسه الوقفة الأولى ويبدأ يسأل قلبه سؤال
"لماذا تتخلى عنى يا قلبي"؟؟؟
ولكن لا إجابة ولا يأخذه الوقت ويبدأ في العمل بالتجارة وينهى دراسته بتفوق
ويفتح له الحظ ذراعيه ويتعين معيد بالكلية التي انتسب فيها نظرا لتفوقه
كما يتعين في إحدى البنوك الموجودة ببلده ويبدأ قصة الكفاح والعمل الشريف
والتجارة ولكن يسرقه وقته وتسرقه أيامه وتلتف حوله كثير من الفتيات
ويعجب به الكثيرات وهو يهرب من الجميع ويعيش مع نفسه في هدوء وسلام
ولكن لا يوجد بداخله أي نبض ولا يشعر بأي مشاعر ويأخذ الوقت بشكل عملي
حتى تظهر له فتاة ذات قلب كبير وعقل عنيد وسرعان ما يتعلق بها وتكون هي
بمثابة الثلج في أيام الصيف الحارة التي تشعره بالانتعاش واللذة يعشقها
ويتمنى قربها بمرور الأيام بل وهى تجعل من حياتها عنقود عنب ينفرط من اجل
إشباعه وتتكرر نفس الظروف الغامضة
ويفترقا لكن هذه المرة أقوى من التي تسبقها ويقف مع نفسه للمرة الثانية
ويسأل نفسه نفس ذلك السؤال
لماذا " تتخلى عنى يا قلبي " ؟ ؟ ؟
فهو لا يعلم لماذا يتخلى عنه قلبه وتمر الأيام ومن نجاح إلى ركود إلى ثورة
إلى نهضة ومن مكان إلى مكان وتاخده الأيام ويرجع ليحن إلى مكان عليه
ويتمنى أن يري فتاته فاتحة ذراعيها لكي تضمه ضمة حنان تنسيه
ما كان وما فات ...ولكن تظهر فتاته وقد ضاعت منها حياتها ولا تعطى له
ما يرجى لكنه يغضب يثور هذه المرة يصرخ من أعماقه ويسأل
لماذا " تتخلى عنى يا قلبي " ؟ لماذا ؟ لماذا...؟
فأنا أيها الشاب الرائع المزايا الثرى بأخلاقك وخلقك اقف معاك واصرخ صراخك
أنادى قلبك بل أسال نفس سؤالك ..لماذا يتخلى عنك قلبك..؟
فلا تياس يا ذو العقل الرشيد سنجد حل لهذا القلب العنيد وسيأتي يوماً
كشعاع الشمس يغسل ما بدخلك ويذوب ما فيه من ثلج حتى يبرق ويخترق كل
حواجز الزمن ويسكن بداخله من يستحق أن يكون له...
فاصبر يا عزيزي على ما تخبئه الأيام لنا ..!!
هذه القصة واقعية لشاب في ربيع عمره يتصف بالوسامة والقبول والقلب الكبير وعقله الراجح
وافقه واسع المدىّ يخلص دراسته ويدخل ضابط بالجيش ويبقى ضابط ويتسم عن
غيره بالذكاء والفطنة والتقدم السريع ولكن يحب قدره أن يفاجئه بمفاجأة أن يترك
الجيش لظروف سياسية وعسكرية غامضة
لكنه لن ييئس ويبدأ يضع قدمه على بداية الطريق ..ينتسب إلى إحدى كليات التجارة
ويجتهد بكل ما في وسعه حتى يتخصص في المحاسبة والاقتصاد ويطرق الحب باب
قلبه لأول مرة فتاة جميلة فيعجب بها بالفعل بل ويريد الارتباط بها ولكن نظراً
لظروف غامضة
تتزوج فتاته بغيره ويبدأ الشاب يقف مع نفسه الوقفة الأولى ويبدأ يسأل قلبه سؤال
"لماذا تتخلى عنى يا قلبي"؟؟؟
ولكن لا إجابة ولا يأخذه الوقت ويبدأ في العمل بالتجارة وينهى دراسته بتفوق
ويفتح له الحظ ذراعيه ويتعين معيد بالكلية التي انتسب فيها نظرا لتفوقه
كما يتعين في إحدى البنوك الموجودة ببلده ويبدأ قصة الكفاح والعمل الشريف
والتجارة ولكن يسرقه وقته وتسرقه أيامه وتلتف حوله كثير من الفتيات
ويعجب به الكثيرات وهو يهرب من الجميع ويعيش مع نفسه في هدوء وسلام
ولكن لا يوجد بداخله أي نبض ولا يشعر بأي مشاعر ويأخذ الوقت بشكل عملي
حتى تظهر له فتاة ذات قلب كبير وعقل عنيد وسرعان ما يتعلق بها وتكون هي
بمثابة الثلج في أيام الصيف الحارة التي تشعره بالانتعاش واللذة يعشقها
ويتمنى قربها بمرور الأيام بل وهى تجعل من حياتها عنقود عنب ينفرط من اجل
إشباعه وتتكرر نفس الظروف الغامضة
ويفترقا لكن هذه المرة أقوى من التي تسبقها ويقف مع نفسه للمرة الثانية
ويسأل نفسه نفس ذلك السؤال
لماذا " تتخلى عنى يا قلبي " ؟ ؟ ؟
فهو لا يعلم لماذا يتخلى عنه قلبه وتمر الأيام ومن نجاح إلى ركود إلى ثورة
إلى نهضة ومن مكان إلى مكان وتاخده الأيام ويرجع ليحن إلى مكان عليه
ويتمنى أن يري فتاته فاتحة ذراعيها لكي تضمه ضمة حنان تنسيه
ما كان وما فات ...ولكن تظهر فتاته وقد ضاعت منها حياتها ولا تعطى له
ما يرجى لكنه يغضب يثور هذه المرة يصرخ من أعماقه ويسأل
لماذا " تتخلى عنى يا قلبي " ؟ لماذا ؟ لماذا...؟
فأنا أيها الشاب الرائع المزايا الثرى بأخلاقك وخلقك اقف معاك واصرخ صراخك
أنادى قلبك بل أسال نفس سؤالك ..لماذا يتخلى عنك قلبك..؟
فلا تياس يا ذو العقل الرشيد سنجد حل لهذا القلب العنيد وسيأتي يوماً
كشعاع الشمس يغسل ما بدخلك ويذوب ما فيه من ثلج حتى يبرق ويخترق كل
حواجز الزمن ويسكن بداخله من يستحق أن يكون له...
فاصبر يا عزيزي على ما تخبئه الأيام لنا ..!!