من طرف the web master الإثنين أغسطس 18, 2008 2:29 pm
محمد رجل السياسة
فى دعوته للحج دعى محمد كل العرب للحج ولم يقتصره على المسلمين فقط حتى يقطع على قريش كل الطرق لدعوة العرب للثورة على الرسول عليه الصاة والسلام
وتظهر براعته السياسية فى (صلح الحديبية)تعاهدوا على أن من أتى محمداً من قريش رده عليهم ومن جاء قريشاً من رجال محمد لم يردوه.
وكان عهد الحديبية عهد مهادنة، فلو أن النبى صلَّى الله عليه وسلم شرط على قريش أن ترد إليه من يقصدها من رجاله لنقض بذلك دعوة الهداية الإسلامية فان المسلم الذى يترك النبى باختياره ليلحق قريشاً ليس بمسلم، ولكنه مشرك يشبه قريشاً فى دينها وهى أولى به من نبى الإسلام.
((((محمد الصديق))))
الرؤف الرحيم فقد عبر العقاد عن ذلك قائلا ليس فى سجل الانسانية بشر كان اعطف من النبى محمد وعبر عذلك عندما كان يحتفلا بمرضعته حليمة عندما كان يفرش لها ردائه الشريف
كان اطيب الناس واضحك الناس واكثرهم سعة للصدروعطفه لم يقتصر على البشر فقط بل كان عطوفا حتى مع الجماد والحيوان
فكان يصفي الإناء للهرة لتشرب، وأوصى المسلمين "إذا ركبتم الدواب فأعطوها حظها من المنازل ولا تكونوا عليها شياطين" ، بل الجماد كذلك له حظ من الود فقد كان له قصعة يقال لها الغراء، وكان له سيف محلي يسمي ذو الفقار، وغيرها من الأشياء التي في تسميتها معناً للألفة التي تجعلها أشبه بالأحياء، حتى بكى جذع الشجرة الذي كان يأتنس باتكاء الرسول عليه في المسجد .
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لقيه أحد من أصحابه لم يكن لينصرف حتي يكون الرجل هو الذي انصرف ، ونفس الحال في سلامه عليهم باليد .
((((((محمد الرئيس))))))
يقول العقاد ان الرسول جعل الرئاسة تعنى الصداقة المختارة وفضل الرحمة على العدل فى تطبيق الشريعة وكان الرسول يقول ان الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه يوم خلقه الدنيا ورحمتى غلبت غضبى
وقال الرسول( وقال :"إن الله تعالى لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً ولكن بعثنى معلماً ميسراً، وروى عنه أنه ما خير بين حكمين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن فيه خرق للدين".)
وكان يوصى بالضعفاء والفقراء والمساكين وقال من لم يرحم صغارنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا
((((الرد على المستشرقين )))))
فى رده على المستشرقين الذين اتهموا الرسول عليه الصلاة والسلام بولعه بالنساء
وقال هل يعقل ان يتزوج شاب مولع بالنساء أمرأة تكبره بعشرين عام ولم يتزوج الا بعد وفاتها وكان وفيا لذكرها لدرجة ان زوجاته يغارن منها رغم وفاتها
وقال ان زواج الرسول كان بغرض صالح المسلمين وهذا ماتؤكده قصص زواج منهن
ورد العقاد على من قال ان الاسلام جاء ليذل المرأة ويهينها قائلا
تقدم الزمن فى الغرب من العصور المظلمة إلى طلائع العصر الحديث، ولما تبرح المرأة فى منزلة مسفة لا تفضل ما كانت عليه فى الجاهلية العربية ، فقد بقيت المرأة الغربية حتى سنة 1882 محرومة حقها الكامل فى ملك العقار والمقاضاة والتعليم ، أما الإسلام فقد أعطى للمرأة من الحقوق مثل ما فرض عليها من واجبات قال تعالى: "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف" (228 البقرة).
وأمر المسلم بإحسان معاملتها ولو كانت غير ذات حظوة عند زوجها:" وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيراً" (19 النساء)، وأباح الدين فى الجهاد أن تكسب كما يكسب الرجال "للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن" (32 النساء)، ولم يفضل الرجل عليها إلا بما كلفه من واجب كفالتها وإقامة أودها والسهر عليها
((((محمد الاب)))))
فى هذا الفصل يتكلم العقاد عن محمد الاب وحنانه وبكائه على ابنه ابراهيم وعطفه على ابنته فاطمة وحبه لولديها الحسن والحسين وكيف كان يلعب معهما عليه الصلاة والسلام
وكيف كان يتعامل مع العبيد واعطى مثالا لعلاقته بزيد بن الحارثة
تكلم عن العقاد عن الرسول عليه الصلاة والسلام من الناحية الخلقية كيف كان يأكل ويشرب ويمشى كيف كان يعامل اصدقائه وانه ماكان يمد رجليه الشريفة امام احد وكيف كان يستأذن عندما يريد المغادرة
واذا اخذه العطاس وضع يديه على فيه
الفصل الاخير
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أورد العقاد فى كتابه ما قاله عالم أوروبي هو الدكتور ماركس دودوز في كتابه "محمد وبوذا والمسيح" وفيها عبر العالم أن رسول الله عرف عن ربه ما لم يعرفه البشر من قبله وتحمل بشجاعة بالغة صعوبات الدعوة للحق وصبر على الإيذاء وجعل أصحابه يصبرون سنوات طويلة ، وقابل النفي والحرمان والضغينة، وفقد مودة الأصحاب بغير مبالاة.
وينهى العقاد كتابه قائلا ان المستقبل القادم هو للايمان والعقيدة الصحيحة
انتهى
اتمنى ان ينال اعجابكم