اسمحوا لى احبتى فى الله ان تكون تلك المساحة قراءة سريعة فى كتب اثرت وجدان الانسان العربى بما فيها من افكار وقواعد واسس شكلت كثيرا من سلوكيات الشخصية العربية
كتب اعطاها اصحابها كل حياتهم كانت نتاج وثمرة لقصة او تجربة شخصية او خبرات حياتية وسأتركم الان مع كتاب (عبقرية محمد)لعباس محمود العقاد
قال العقاد عن كتابه الاول من سلسلة العبقريات ان الدافع الاساسى لكتابه انه فى احدى الجلسات هب احد الجالسين واقفا وقال ان الاسلام (دين انتشر بحد السيف)
فجاء الكتاب كرد على هؤلاء الجهلة ليبين ان الاسلام دين الحق وان الدعوة التى يرددها …
ويروج لها النصرانيون بانه دين السيف والتعددية كلها مبنية على افكار خاطئة بالاسلام
رد العقاد فى كتابه على كل من قال ان محمد هو من اباح تعدد الزوجات وانه اباح العبودية فاسترسل العقاد فى الرد على كل تلك الاباطيل
واسترسل فى وصف الرسول الاعظم محمد عليه الصلاة والسلام قائلا فى كتابه الرسول عليه الصلاة والسلام انه اجتمع على حبه العدو قبل الحبيب بشهادة اعدائه
ويكمل وصفه لرسول الله عليه الصلاة والسلام قائلا كما جاء فى نص كتابه
((… نبيل عريق النسب .. وليس بالوضيع الخامل فيصغر قدره في امة الاحساب والانساب
فقير وليس بالغني المترف فيطغيه بأس النبلاء والأغنياء , ويغلق قلبه ما يغلق القلوب من جشع القوة واليسار
يتيم بين رحماء … فليس هو بالمدلل الذي يقتل فيه التدليل ملكة الجد والادارة والاستقلال , وليس هو بالمهجور المنبوذ الذي تقتل فيه القسوة روح الامل وعزة النفس وسليقة الطموح وفضيلة العطف على الاخرين
خبير بكل ما يختبره العرب من ضروب العيش في البادية والحاضره …. تربى في الصحراء وألف المدينه , ورعى القطعان واشتغل بالتجاره وشهد الحروب والأحلاف .. واقترب من السراة ولم يبتعد من الفقراء …
فهو خلاصة الكفاية العربيه في خير ما تكون عليه الكفاية العربيه
اصلح رجل … من اصلح بيت … في اصلح زمان …. لرسالة النجاة المرقوبه , على غير علم من الدنيا التي ترقبها..
ذلك محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ))
يبدأ العقاد كتابه بفصل اسماه علامات المولد وفيه يفصل ان الحياة قبل مولد الرسول عليه الصلاة والسلام كانت تنبىء بقرب ميلاد نبى يخلص الامة من حالة الفرقة والعبودية والفساد المستشرى فى قبائل العرب آنذاك
وصف العقاد والد الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه كان أب من طينة الشهداء رحيم القلب اقام مع عروسه ثلاث ليال ثم سافر بلا عودة فولد الرسول عليه الصلاة والسلام يتيم الاب
احبتى فى الله تلك كانت قراءة (اولى) فى كتاب (عبقرية محمد)
همسة مصرية
كتب اعطاها اصحابها كل حياتهم كانت نتاج وثمرة لقصة او تجربة شخصية او خبرات حياتية وسأتركم الان مع كتاب (عبقرية محمد)لعباس محمود العقاد
قال العقاد عن كتابه الاول من سلسلة العبقريات ان الدافع الاساسى لكتابه انه فى احدى الجلسات هب احد الجالسين واقفا وقال ان الاسلام (دين انتشر بحد السيف)
فجاء الكتاب كرد على هؤلاء الجهلة ليبين ان الاسلام دين الحق وان الدعوة التى يرددها …
ويروج لها النصرانيون بانه دين السيف والتعددية كلها مبنية على افكار خاطئة بالاسلام
رد العقاد فى كتابه على كل من قال ان محمد هو من اباح تعدد الزوجات وانه اباح العبودية فاسترسل العقاد فى الرد على كل تلك الاباطيل
واسترسل فى وصف الرسول الاعظم محمد عليه الصلاة والسلام قائلا فى كتابه الرسول عليه الصلاة والسلام انه اجتمع على حبه العدو قبل الحبيب بشهادة اعدائه
ويكمل وصفه لرسول الله عليه الصلاة والسلام قائلا كما جاء فى نص كتابه
((… نبيل عريق النسب .. وليس بالوضيع الخامل فيصغر قدره في امة الاحساب والانساب
فقير وليس بالغني المترف فيطغيه بأس النبلاء والأغنياء , ويغلق قلبه ما يغلق القلوب من جشع القوة واليسار
يتيم بين رحماء … فليس هو بالمدلل الذي يقتل فيه التدليل ملكة الجد والادارة والاستقلال , وليس هو بالمهجور المنبوذ الذي تقتل فيه القسوة روح الامل وعزة النفس وسليقة الطموح وفضيلة العطف على الاخرين
خبير بكل ما يختبره العرب من ضروب العيش في البادية والحاضره …. تربى في الصحراء وألف المدينه , ورعى القطعان واشتغل بالتجاره وشهد الحروب والأحلاف .. واقترب من السراة ولم يبتعد من الفقراء …
فهو خلاصة الكفاية العربيه في خير ما تكون عليه الكفاية العربيه
اصلح رجل … من اصلح بيت … في اصلح زمان …. لرسالة النجاة المرقوبه , على غير علم من الدنيا التي ترقبها..
ذلك محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ))
يبدأ العقاد كتابه بفصل اسماه علامات المولد وفيه يفصل ان الحياة قبل مولد الرسول عليه الصلاة والسلام كانت تنبىء بقرب ميلاد نبى يخلص الامة من حالة الفرقة والعبودية والفساد المستشرى فى قبائل العرب آنذاك
وصف العقاد والد الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه كان أب من طينة الشهداء رحيم القلب اقام مع عروسه ثلاث ليال ثم سافر بلا عودة فولد الرسول عليه الصلاة والسلام يتيم الاب
احبتى فى الله تلك كانت قراءة (اولى) فى كتاب (عبقرية محمد)
همسة مصرية