قرص الأسبرين....(ليس وطني الكبير)
بســـــــــــــــــــــ الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــم
قرص الاسبرين..
لاليس هذا وطني الكبير
لا..ليس هذا الوطن المربع الخانات كالشطرنج والقابع مثل نملة اسفل الخريطه
هو الذي قال لنا مدرس التاريخ في شبابنا
بأنه وطننا الكبير
لا...
ليس هذا الوطن المصنوع من عشرين كانتوناً ..
ومن عشرين دكاناً
ومن عشرين صرافاً
وحلاقاً
وشرطياً
وطبالاً ... وراقصة
يسمى وطني الكبير..
لا..
ليس هذا الوطن المحكوم من عشرين مجنوناً
ومن عشرين سلطاناً
ومن عشرين قرصاناً
ومن عشرين سجاناً
يسمى وطني الكبير
لا..
ليس هذا الكائن المحكوم بالإعدام
والجالس مثل الكلب تحت جزمة النظام
لا..
ليس هذا الوطن الممسوخ كالصرصار
لا.. ليس وطني الكبير
ليس هذا الأبله المعاق..والمرقع الثياب
والمجذوب والمغلوب
والمشغول في النحو وفي الصرف
وفي قراءة الفنجان والتبصير
لا..
ليس هذا وطني الكبير..
لا..
ليس هذا الرجل المنقول في سيارة الإسعاف
والمحفوظ في ثلاجة الأموات
والمعطل الإحساس والضمير
لا..
ليس هذا وطني الكبير..
ياوطني:
ياأيها الضائع في الزمان والمكان
والباحث في منازل العربان
عن سقف وعن سرير
لقد كبرنا .. واكتشفنا لعبة التزوير
فالوطن المِن أجله مات صلاح الدين
يأكله الجائع في سهولةٍ
كعلبة السردين
والوطن المِن أجله قد غنت الخيول في حطين
يبلعه الإنسان في سهولة..
كقرص الأسبرين!!.........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بســـــــــــــــــــــ الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــم
قرص الاسبرين..
لاليس هذا وطني الكبير
لا..ليس هذا الوطن المربع الخانات كالشطرنج والقابع مثل نملة اسفل الخريطه
هو الذي قال لنا مدرس التاريخ في شبابنا
بأنه وطننا الكبير
لا...
ليس هذا الوطن المصنوع من عشرين كانتوناً ..
ومن عشرين دكاناً
ومن عشرين صرافاً
وحلاقاً
وشرطياً
وطبالاً ... وراقصة
يسمى وطني الكبير..
لا..
ليس هذا الوطن المحكوم من عشرين مجنوناً
ومن عشرين سلطاناً
ومن عشرين قرصاناً
ومن عشرين سجاناً
يسمى وطني الكبير
لا..
ليس هذا الكائن المحكوم بالإعدام
والجالس مثل الكلب تحت جزمة النظام
لا..
ليس هذا الوطن الممسوخ كالصرصار
لا.. ليس وطني الكبير
ليس هذا الأبله المعاق..والمرقع الثياب
والمجذوب والمغلوب
والمشغول في النحو وفي الصرف
وفي قراءة الفنجان والتبصير
لا..
ليس هذا وطني الكبير..
لا..
ليس هذا الرجل المنقول في سيارة الإسعاف
والمحفوظ في ثلاجة الأموات
والمعطل الإحساس والضمير
لا..
ليس هذا وطني الكبير..
ياوطني:
ياأيها الضائع في الزمان والمكان
والباحث في منازل العربان
عن سقف وعن سرير
لقد كبرنا .. واكتشفنا لعبة التزوير
فالوطن المِن أجله مات صلاح الدين
يأكله الجائع في سهولةٍ
كعلبة السردين
والوطن المِن أجله قد غنت الخيول في حطين
يبلعه الإنسان في سهولة..
كقرص الأسبرين!!.........
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ