السؤال 1-هل تجوز الزغاريد
للنساء في الأعراس الاسلامية وهل يجوز كذلك استقبال العروس المسلمة
بالشموع المضاءة مع الدليل جزاكم الله خيرا؟
الفتوى
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإظهار
الفرح والسرور مما جبلت عليه الفطرة ، وللمسلم أن يفرح ويظهر فرحه في غير
معصية لله جل وعلا. ومما اعتاده كثير من النساء لإظهار فرحهن ما يسمى
بالزغاريد ، وهي معروفة لدى عامة النساء . فإذا كانت في محيط النساء فلا
حرج فيها ، لاسيما إذا كانت بنبرات ليس فيها إثارة ولا فتنة . وأما إذا
كانت بنبرات مثيرة أو فاتنة ، ويسمعها الرجال الأجانب -وهو الغالب لأنها
تكون بصوت مرتفع- فلا يجوز ذلك ، لدخوله في عموم الخضوع بالقول المنهي عنه
في قوله تعالى : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) [الأحزاب:
32]وإذا كانت بنبرات عادية ، ليس فيها تكسر أو إثارة ، فلا حرج فيها ، وإن
وصلت إلى سمع الرجال.وأما استقبال العروس بالشموع المضاءة فإنها عادة
اتخذها بعض النساء ، ولا حرج فيها كذلك إذ لم يقصد بها العبادة -كما يفعل
النصارى- أو التشبه بالكفار. والله أعلم.
للنساء في الأعراس الاسلامية وهل يجوز كذلك استقبال العروس المسلمة
بالشموع المضاءة مع الدليل جزاكم الله خيرا؟
الفتوى
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإظهار
الفرح والسرور مما جبلت عليه الفطرة ، وللمسلم أن يفرح ويظهر فرحه في غير
معصية لله جل وعلا. ومما اعتاده كثير من النساء لإظهار فرحهن ما يسمى
بالزغاريد ، وهي معروفة لدى عامة النساء . فإذا كانت في محيط النساء فلا
حرج فيها ، لاسيما إذا كانت بنبرات ليس فيها إثارة ولا فتنة . وأما إذا
كانت بنبرات مثيرة أو فاتنة ، ويسمعها الرجال الأجانب -وهو الغالب لأنها
تكون بصوت مرتفع- فلا يجوز ذلك ، لدخوله في عموم الخضوع بالقول المنهي عنه
في قوله تعالى : ( فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) [الأحزاب:
32]وإذا كانت بنبرات عادية ، ليس فيها تكسر أو إثارة ، فلا حرج فيها ، وإن
وصلت إلى سمع الرجال.وأما استقبال العروس بالشموع المضاءة فإنها عادة
اتخذها بعض النساء ، ولا حرج فيها كذلك إذ لم يقصد بها العبادة -كما يفعل
النصارى- أو التشبه بالكفار. والله أعلم.