يا !! للملل ا هي ليلية اخري من ليالي الاجازة اقضيها في منزلي عاجزا عن العثور عن اي شيء مسل
لأفعلة اجلس في غرفتي محدقا في السقف في بلاهة بينما اسرتي كلها تجلس امام التلفاز لتشاهد
احد الافلام العربية الذي يعرض للمرة الاول - بعد االالف-
وذهني يعرض امامي كل الفرص المتاحة لتمضية هذة اليلة الكئيبة حسنا بامكاني ان اتسلل بهدوء
الي غرفة اختي الصغيرة واتسلي بخنقها حتي الموت ثم اثبت -وبالدليل القاطع- ان اخي الاكبر هو الفاعل
ماذا ايضا؟؟؟
بامكاني ان اذهب الي المطبخ لمعرفة مكان تسرب الغاز من انبوبة مستخدما عود كبريت مشتعل
ياللروعة سيكون الانفجار مدويا بحق !!حسنا وماذا ايضا ؟؟ لا باس اذا
انها القرءة كالمعتاد ساعيد قراءة ما عندي من رويات -رجل المستحيل-للمرة الالف علي ما اتعقد
ولكن لا باس فهي مسلية بحق وعلي فراشي والي جواري قدح من الكاكاو الساخن واذاعة الموسيقي في الرديو يذيع الحان عذبة من السفونية العاشرة المقطوعة -الو- الوترية مع متلازمة الكمان الموسيقي المجهولة والي اخر هذا الهراء الذي لا افهمة !!!!!
تاميييييييييييييييير ---- ابي الحبيب يناديني بالتاكيد سيطلب طلبا ما
نعاااااااااااااااااام عايز اية من زفت !! وهكذا وبمنتهي الادب اجبت فتابع هو
انزل اشتري ذبادي - اجبتة في طاعة :حاضر واكملت في سري بذات الطاعة :ما انا خدام اهاليكم
وبضيق بالغ من مقاطعتي للقراءة اتجهت لارتدي ملابسي و ولكن مهلا فلو استنثيت تلك الرقع الانيقة
في البيجاما وفتحات التهوية عظيمة الفائدة فا الامر يمكن التغضي عنة حقا
وهكذا انتعلت الشبشب المعتاد ذو الوردة الحمراء والصوت الكلاسيكي ونزلت لااشتري الذبادي
وعلي النغمات الشجية التي يصدرها الشبشب واخذت اندن بلحن اغنية شبابية ما والشارع يمتد امامي وذهني في ما كنت اقراة
ولكم هو رائع ادهم صبري هذا البطل وسيم انيق فارس محنك
لكم اتمني ان اصبح مثلة وخاصة كنت حينها - في العاشرة من عمري-
انني اجيد الاستظراف والرقص في الموالد ثم ثم ظهرو في الشارع المظلم
كانو ستة طوال القامة بالنسبة لي فحسب -- من الذين يسميهم ابي شباب بايظ مالقاش الي يربيهم-- ا
وهكذا تظاهرت بتجاهلهم وانا امر من جوارهم والشبشب مازال يعزف سمفونيتة الخالدة ومع الصوت
انفجر الستة ضاحكين واخذو ينشدو---يا خرجة من باب الحمام وكل خد علية خوخة --وخرج من الانشاد ليقول
شفتو بيجامتة دي بيمسح بيها العربيات
واستفزتني هذة الاهانة ل بيجامتي الانيقة فهتفت فيهم غاضبا وانتم مالكم يا بقر ؟!!!
ومع كلمتي انقطع انشادهم واخذو يحدقون في ذاهلين ثم بداو في ترديد اقول علي غرار :
الفسل دة بيقول علينا بقر دا لعب في عداد عمرو مش هيروح انهاردة
وبحماس وطني اتجهو الستة نحوي وكل واحد يدلي سجارتة من بين شفتية برعونة
لا باس لن اخاف -- ادهم صبري واجة اكثر منهم عدد ولم يخف هاي هي فرصتي اذن لاصبح مثلة
و مقلدا اياة -(ن1)عقدت ذراعي امام صدري متظاهرا باللا مبالاة و و
وعهد الله لم اجد فرصة لاحل زراعي واليكم ما حدث بالتفصيل
صفعة صاروخية هوت علي -قفاي- ثم طار جسدي ثلاث امتار الي الخلف لاسقط في بركة طينية
وبلفصحي صرخت انا - ايها الاوغاد- ودرت علي عاقبي محركا اطرافي الاربعة في تناسق مذهل
ثم وفي جزء من الثانية اهوي منزلقا في البركة الطينية مجددا ولكني هببت واقفا في لحظة
لانقض عيل الستة كالصاعقة واختفت الدنيا من امامي الا من اصوات لكمات وصفعات وفلاشات اخذت تومض في وجهي
وحاولت ان اركل اقربهم لي ركلة خرقاء لاضيف فتحة تهوية جديدة في البيجاما ثم قفزت في الهواء
بدورة راسية مبهرة اثر ركلة ختامية من احدهم وعندما عدت الي منزلي في ذالك اليوم
لم يسالني احد عن الذبادي اما لماذا اكتب هذة السطور ؟؟؟؟؟
فلكي لا يسالني اي احمق عن سبب اتجاهي لقراءة رويات
ميكي جيب
لأفعلة اجلس في غرفتي محدقا في السقف في بلاهة بينما اسرتي كلها تجلس امام التلفاز لتشاهد
احد الافلام العربية الذي يعرض للمرة الاول - بعد االالف-
وذهني يعرض امامي كل الفرص المتاحة لتمضية هذة اليلة الكئيبة حسنا بامكاني ان اتسلل بهدوء
الي غرفة اختي الصغيرة واتسلي بخنقها حتي الموت ثم اثبت -وبالدليل القاطع- ان اخي الاكبر هو الفاعل
ماذا ايضا؟؟؟
بامكاني ان اذهب الي المطبخ لمعرفة مكان تسرب الغاز من انبوبة مستخدما عود كبريت مشتعل
ياللروعة سيكون الانفجار مدويا بحق !!حسنا وماذا ايضا ؟؟ لا باس اذا
انها القرءة كالمعتاد ساعيد قراءة ما عندي من رويات -رجل المستحيل-للمرة الالف علي ما اتعقد
ولكن لا باس فهي مسلية بحق وعلي فراشي والي جواري قدح من الكاكاو الساخن واذاعة الموسيقي في الرديو يذيع الحان عذبة من السفونية العاشرة المقطوعة -الو- الوترية مع متلازمة الكمان الموسيقي المجهولة والي اخر هذا الهراء الذي لا افهمة !!!!!
تاميييييييييييييييير ---- ابي الحبيب يناديني بالتاكيد سيطلب طلبا ما
نعاااااااااااااااااام عايز اية من زفت !! وهكذا وبمنتهي الادب اجبت فتابع هو
انزل اشتري ذبادي - اجبتة في طاعة :حاضر واكملت في سري بذات الطاعة :ما انا خدام اهاليكم
وبضيق بالغ من مقاطعتي للقراءة اتجهت لارتدي ملابسي و ولكن مهلا فلو استنثيت تلك الرقع الانيقة
في البيجاما وفتحات التهوية عظيمة الفائدة فا الامر يمكن التغضي عنة حقا
وهكذا انتعلت الشبشب المعتاد ذو الوردة الحمراء والصوت الكلاسيكي ونزلت لااشتري الذبادي
وعلي النغمات الشجية التي يصدرها الشبشب واخذت اندن بلحن اغنية شبابية ما والشارع يمتد امامي وذهني في ما كنت اقراة
ولكم هو رائع ادهم صبري هذا البطل وسيم انيق فارس محنك
لكم اتمني ان اصبح مثلة وخاصة كنت حينها - في العاشرة من عمري-
انني اجيد الاستظراف والرقص في الموالد ثم ثم ظهرو في الشارع المظلم
كانو ستة طوال القامة بالنسبة لي فحسب -- من الذين يسميهم ابي شباب بايظ مالقاش الي يربيهم-- ا
وهكذا تظاهرت بتجاهلهم وانا امر من جوارهم والشبشب مازال يعزف سمفونيتة الخالدة ومع الصوت
انفجر الستة ضاحكين واخذو ينشدو---يا خرجة من باب الحمام وكل خد علية خوخة --وخرج من الانشاد ليقول
شفتو بيجامتة دي بيمسح بيها العربيات
واستفزتني هذة الاهانة ل بيجامتي الانيقة فهتفت فيهم غاضبا وانتم مالكم يا بقر ؟!!!
ومع كلمتي انقطع انشادهم واخذو يحدقون في ذاهلين ثم بداو في ترديد اقول علي غرار :
الفسل دة بيقول علينا بقر دا لعب في عداد عمرو مش هيروح انهاردة
وبحماس وطني اتجهو الستة نحوي وكل واحد يدلي سجارتة من بين شفتية برعونة
لا باس لن اخاف -- ادهم صبري واجة اكثر منهم عدد ولم يخف هاي هي فرصتي اذن لاصبح مثلة
و مقلدا اياة -(ن1)عقدت ذراعي امام صدري متظاهرا باللا مبالاة و و
وعهد الله لم اجد فرصة لاحل زراعي واليكم ما حدث بالتفصيل
صفعة صاروخية هوت علي -قفاي- ثم طار جسدي ثلاث امتار الي الخلف لاسقط في بركة طينية
وبلفصحي صرخت انا - ايها الاوغاد- ودرت علي عاقبي محركا اطرافي الاربعة في تناسق مذهل
ثم وفي جزء من الثانية اهوي منزلقا في البركة الطينية مجددا ولكني هببت واقفا في لحظة
لانقض عيل الستة كالصاعقة واختفت الدنيا من امامي الا من اصوات لكمات وصفعات وفلاشات اخذت تومض في وجهي
وحاولت ان اركل اقربهم لي ركلة خرقاء لاضيف فتحة تهوية جديدة في البيجاما ثم قفزت في الهواء
بدورة راسية مبهرة اثر ركلة ختامية من احدهم وعندما عدت الي منزلي في ذالك اليوم
لم يسالني احد عن الذبادي اما لماذا اكتب هذة السطور ؟؟؟؟؟
فلكي لا يسالني اي احمق عن سبب اتجاهي لقراءة رويات
ميكي جيب