shbabbanha

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
shbabbanha

اصحاب على مدى الطريق


    مجموعة قصائد لعنتره بن شداد

    dr medo
    dr medo
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 454
    العمر : 34
    شباب بنها :
    مجموعة قصائد لعنتره بن شداد Left_bar_bleue100 / 100100 / 100مجموعة قصائد لعنتره بن شداد Right_bar_bleue

    النشاط : 12
    تاريخ التسجيل : 02/08/2008

    مجموعة قصائد لعنتره بن شداد Empty مجموعة قصائد لعنتره بن شداد

    مُساهمة من طرف dr medo الخميس أكتوبر 23, 2008 7:19 pm

    نبذه عن الشاعر


    عَنتَرَة بن شَدّاد? - 22 ق. هـ / ? - 601 معنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي.
    أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
    وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة.
    كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي




    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -



    سكت فغر أعدائي السكوت

    سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ وَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ
    وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍ أنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت
    وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعادي ونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ
    بسيفٍ حدهُ يزجي المنايا وَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ
    خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ
    وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعادي بأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ
    وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ
    فما للرمحِ في جسمي نصيبٌ ولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ
    ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم

    هدُّيكم خيرٌ أباً من أبيكم أ عفُّ وأوفى بالجوار وأحمدُ
    وأطعنُ في الهيجا إذا الخيلُ صدَّها غداة الصَّباح السَّمْهَريُّ المُقَصَّدُ
    فَهلاَّ وفي الغَوْغاءِ عمْرو بن جابرٍ بذمَّتِهِ وابنُ اللَّقيطَة ِ عِصْيَدُ
    سيأتيكم عنيّ وإن كنتُ نائياً دُخانُ العَلَنْدي دونَ بَيْتيَ مِذْوَدُ
    قصائِدُ منْ قِيلِ امرىء ٍ يَحْتَذِيكُمُ بني العشراءِ فارتدوا وتقلدوُا

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    ألا من مبلغ أهل الجحود

    ألا مَنْ مُبْلغٌ أهلَ الجُحُود مَقالَ فتى ً وَفيٍّ بالعُهُود
    سأخرجُ للبرازِ خلى بالِ بقَلبٍ قُدَّ منْ زُبَرِ الحديدِ
    وأطعنُ بالقنا حتى يراني عَدوي كالشرارة ِ من بعيد
    إذا ما الحربُ دارتْ لي رَحاها وطاب المَوْتُ للرَّجُلِ الشَّدِيد
    تَرَى بيضاً تَشَعْشَعُ في لَظاها قد التصقت بأعضادِ الزنود
    فأقحمُها ولكن معْ رجالٍ كأَنَّ قلوبها حَجَرُ الصَّعيد
    وَخَيْلٍ عُوِّدتْ خَوْضَ المنايا تُشَيِّبُ مَفْرِقَ الطفْلِ الوليدِ
    سأَحمِلُ بالأُسودِ على أسودٍ وأخْضِبُ ساعدي بدمِ الأُسود
    بمَمْلكَة ٍ عليها تَاج عِزٍّ وَقَوْمٍ من بني عَبْسٍ شُهود
    فأَما القائلونَ هزبرُ قومٍ فَذَاكَ الفَخرُ لا شَرَفُ الجدود
    وأمَّا القائِلونَ قَتيلُ طَعْنٍ فذلك مصرع البطل الجليد

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ



    نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ على فارسٍ بين الأسِنَّة ِ مُقْصَدِ
    ولولا يدٌ نالَتْهُ مِنَّا لأَصْبَحَتْ سِباعٌ تهادَى شِلْوَهُ غيرَ مُسْنَدَ
    فلا تَكْفُر النّعْمى وأثْن بفَضلِها ولا تأمننْ مايحدثُ الله في غدِ
    فإنْ يَكُ عبدُ الله لاقى فوَارساً يردُّون خالَ العارض المتوقدِ
    فقدْ أمكَنَتْ مِنْكَ الأَسِنَّة عانياً فلم تجز إذ تسعى قتيلاً بمعبد

    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

    صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي

    صحا مِنْ بعْدِ سكرته فؤَادي وعاود مقْلتي طِيبُ الرُّقاد
    وأصبح من يعاندني ذليلا كَثيرَ الهَمّ لا يَفْدِيهِ فادي
    يرى في نومهِ فتكات سيفي فَيَشْكُو ما يَرَاهُ إلى الوِسادِ
    ألا ياعبل قد عاينتِ فعلي وبانَ لكِ الضلالُ من الرَّشاد
    وإنْ أبْصَرْتِ مِثْلِي فاهْجُريني ولا يَلْحَقْكِ عارٌ مِنْ سَوادي
    وإلاَّ فاذكري طَعني وَضَربي إذا ما لَجّ قَوْمُك في بِعادي
    طَرَقْتُ ديار كِنْدَة َ وهي تدْوي دويَّ الرعدِ منْ ركضِ الجياد
    وبَدَّدْتُ الفَوارِسَ في رُباها بطعنٍ مثلِ أفواه المزادِ
    وَخَثْعَمُ قد صَبَحْناها صَباحاً بُكُوراً قَبْلَ ما نادى المُنادي
    غدوا لما رأوا من حد سيفي نذير الموت في الأرواحِ حاد
    وعُدْنا بالنّهابِ وبالسَّرايا وبالأَسرَى تُكَبَّلُ بالصَّفاد

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:05 pm